سورة العصر

سورة العصر في صورة العصر

سورة العصر في صورة العصر

نعيش في عصر صار تضليل الناس هو السائد . وصار أهل الحق كأنهم غرباء . وفي هذه الظروف الصعبة تأتي سورة العصر في صورة العصر الحاضر لتكون هادية إلى أفضل السبل للنجاة من الخسارة والبقاء على الحق .

فكل الناس في خسارة إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات .

وهؤلاء كثيرون لكن أصحاب الحق منهم قليل فمن الناس من يؤمن بأمور لم يؤمر بها ومنهم من يعمل أعمالا يحسبها صالحات وهي ليست كذلك .

لذلك لابد من إكمال شروط عدم الخسارة الموجودة في سورة العصر وهما وتواصو بالحق وتواصو بالصبر .

تفصيل

سورة العصر في صورة العصر

الشروط

لابد لمن آمنوا وعملوا الصالحات أن يوصي بعضهم بعضا بالحق .

ولا حق إلا ما جاء صريحا في كتاب الله أو صحيحا في بيان رسول الله .

فلا تؤمن بشيء ليس فيه آية صريحة أوبيان صحيح عن رسول الله .

ولا تعمل عملا في الدين إلا بآية صريحة أو ببيان صحيح .

لا يوجد حق في الدين إلا ما جاء به الرسول من ربنا تبارك وتعالى اسمه .

{يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا اكم}

لم يقل بحق بل بالحق فلم يبق شيء من الحق ليأتي به بشر غير الرسول .

{فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون}

ثم اختم ذلك بالتواصي بالصبر على ذلك الحق .

دائما تذكر سورة العصر في صورة العصر الذي تعيشه .

مثال

مثال

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *