صلاتي من كتاب ربي وبيان نبيي
صلاتي من كتاب ربي وبيان نبيي : صفة الصلاة بالدليل المأمور به في كتاب الله وفي الصحيح من أحاديث رسول الله .
هنا تحميل الكتاب ومقدمة الكتاب :
كيف جعل رسول الله الصلاة موضعا لتأدية أوامر الذكر ؟
المحتوى
صلاتي من كتاب ربي
المقدمة
جاء أمر ربنا تبارك وتعالى اسمه في كتابه بذكره بالغدو والآصال فذلك واجب في كل يوم لأن من تركه لا يأمن أن يكون من الغافلين {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين}
ما جاء في كتاب الله من أوامر الذكر فالصلاة أحد المواضع التي تؤدى فيه تلك الأوامر وكذلك بعدها .
وإقامة الصلاة كل يوم في أوقات محددة ذكرى لا يكاد ينساها الذاكرون فأنعم بالصلاة من مذكر . {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}
في الآية إشارة للصلوات الخمس فإقامة الصلاة في تلك الأوقات ذكرى للذاكرين .
لكن قد غفلنا عن روح الصلاة ففي كتاب الله {إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري}
فإقامة الصلوات الخمس لأجل ذكر الله فيها ولتعين على المداومة على ذلك الذكر . فالقراءة المتواترة للآية معناها الظاهر أقم الصلاة لأجل أن تذكرني . أما إذا كان معناها عند ذكري فيصح معنى أقم الصلاة إذا ذكرتني ويصح أيضا معنى أقم الصلاة إذا أردت ذكري وهذا المعنى موافق للمعنى الظاهر . فذكر الله في الصلاة رَوح على روح .
لكن في الآية {يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} فالسعي إلى الصلاة يعني السعي إلى ذكر الله . فهنا سميت الصلاة بالغاية منها .
هكذا في الآية الأخرى {… وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار} فالمراد بها صلاة الفريضة .
فالذكر أساس الصلاة والصلوات وعاء لذكر الله في اليوم والليلة .
فما هي أوامر الذكر الواردة في كتاب الله لنستجيب لها .
الآن أتركك مع كتاب/ صلاتي
صلاتي من كتاب ربي
هكذا تأخذ صفة الصلاة بالدليل .
اترك تعليقاً